احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اللؤلؤ والمرجان من حكم بديع الزمان سعيد النورسي

اللؤلؤ والمرجان من حكم بديع الزمان

سعيد النورسي

                                                                              د. مأمون فريز جرار

 

 

 
الشريعة الخاتمة كافية وافية

تتبدل الشرائع بتبدل العصور، وقد تأتي شرائع مختلفة، وترسل رسل كرام في عصر واحد، حسب الأقوام. وقد حدث هذا فعلاً ،أما بعد ختم النبوة، وبعثة خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام فلم تعد هناك حاجة إلى شريعة أخرى. لأن شريعته العظمى كافية ووافية لكل قوم في كل عصر. ( كتاب الكلمات / الكلمة27)

ترقي البشرية والرسالة الخاتمة

بمجىء خاتم النبيين وهو نبي آخر الزمان صلى الله عليه وسلم ، تكاملت البشرية وكأنها ترقت من مرحلة الدراسة الابتدائية فالثانوية إلى مرحلة الدراسة العالية وأصبحت أهلاً لأن تتلقى درساً واحداً، وتنصت إلى معلم واحد، وتعمل بشريعة واحدة. فرغم كثرة الاختلافات لم تعد هناك حاجة إلى شرائع عدة ولا ضرورة إلى معلمين عديدين. ( كتاب الكلمات / الكلمة27)

تعدد المذاهب الفقهية

لعجز البشرية من أن تصل جميعاً إلى مستوى واحد، وعدم تمكنها من السير على نمط واحد في حياتها الاجتماعية فقد تعـددت المـذاهب الفقهــية في الفروع.

فلو تمكنت البشرية - بأكثريتها المطلقة - أن تحيا حياة اجتماعية واحدة، وأصبحت في مستوى واحد، فحينئذ يمكن أن تتوحد المذاهب.

ولكن مثلما لا تسمح أحوال العالم، وطبائع الناس لبلوغ تلك الحالة، فإن المذاهب كذلك لا تكون واحدة. ( كتاب الكلمات / الكلمة27)

منزلة الصحابة

الصحابة الكرام رضى الله عنهم الذين وُهبوا فطراً سليمة ومشاعر سامية، وهم التواقون لمعالي الأمور ومحاسن الأخلاق شدوا أنظارهم إلى الذي تسنَّم قمة أعلى عليي الكمال والداعي إلى الخير والصدق والحق، بل هو المثال الأكمل والنموذج الأتم، ذلكم الرسول الكريم حبيب رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم ، فبذلوا كل ما وهبهم الله سبحانه من قوة للانضواء تحت لوائه، بمقتضى سجيتهم الطاهرة وجبلتهم النقية، ولم يُر منهم أي ميل كان إلى أباطيل مسيلمة الكذاب الذي هو مثال الكذب والشر والباطل والخرافات. ( كتاب الكلمات / الكلمة27)

تغير الأحوال عبر العصور

إن الامور تغيرت تدريجياً وبمرور الزمن فلم تبق على حالها كما هي في قرون الخير، فتقلصت المسافة بين الكذب والصدق رويداً رويداً كلما اقتربنا إلى عصورنا الحاضرة حتى أصبحا مترادفين متكاتفين في العصر الحاضر، فصار الصدق والكذب يعرضان معاً في معرض واحد، ويصدران معاً من مصدر واحد ففسدت الأخلاق الاجتماعية واختلت موازينها. وزادت الدعايات السياسية اخفاء قبح الكذب المرعب وستر جمال الصدق الباهر. ( كتاب الكلمات / الكلمة27)

النبوة والولاية

إن نسبة النبوة إلى الولاية كنسبة الشمس المشهودة بذاتها إلى صورتها المثالية الظاهرة في المرايا، لذا فإن سمو منزلة العاملين في دائرة النبوة وهم الصحابة الكرام الذين كانوا أقرب النجوم إلى تلك الشمس الساطعة، وعلو مرتبتهم على الأولياء الصالحين هو بنسبة سمو دائرة النبوة وعلوها على دائرة الولاية، بل حتى لو كسب أحد الأولياء مرتبة الولاية الكبرى، وهي مرتبة ورثة الأنبياء والصديقين وولاية الصحابة، فإنه لا يبلغ مقام أولئك الصفوة المتقدمين في الصف الأول، رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. ( كتاب الكلمات / الكلمة27)

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق